مشاكل كتير بتواجهها اي Startup جديدة عشان تطلع بMVP او حتي في خلال عمليه تطوير و تحسين ال Product نفسه بعد مرحلة الإطلاق و من ضمنها انك ازاي تختار ايه اللي هطلع بيه او ايه بالظبط اللي هتحسنه دلوقتي من وسط كل المميزات اللي عايز تقدمها او كل التحسينات و المميزات الجديدة اللي عايز تنفذها.
و عشان تقدر تطلع Product ينجح في السوق لازم تفكر في “التضييق” سواء مميزات أو طلبات أو حتى ال Roadmap، و ده بيخلي المنتج بتاعك يتحرك على مسار محدد بيساعده انه يطلع للنور في بشكل اسرع وبقيمة فعلاً العميل المستهدف يقدرها وتقدمله فعلا الإحتياجات الخاصة بيه، وده عن طريق ترتيب الاولويات.
بس عشان ده يحصل بأفضل طريقة كـProduct Manager بنلجئ للـproduct prioritization framework، و هي أدوات خاصة بتحديد أولويات المنتج، عشان نقدر نحقق اللي احنا عايزينه من المنتج نفسه في كل مرحلة من مراحل الProduct،
وخليني اشاركك أهم 7 طرق بنستخدمها عشان نقدر نرتب اولويات.
1- نظام التسجيل الداخلي – RICE.
إطار RICE المعرف بإسم نظام التسجيل الداخلي لـIntercom بيساعدك على تحديد أولويات الأفكار، اللي بتأثر على الأهداف، طب ده بيعمل ايه بالظبط؟
نظام Rice بيقيس كل عنصر مراد ترتيب أولويته من منظور 4 عوامل:
1- الوصول لعملاء اكثر – Reach
2- التأثير – Impact
3- ثقة العميل – Confidence
4- الجهد – Effort
ومن هنا بييجي إختصار RICE، بس ازاي بيعمل قياس لكل عامل؟
بكل بساطة بنعمل معادلة صعبه شوية وهي الوصول * التأثير * الثقة على الجهد بيساوي ال RICE SCORE، وهسيبلك مثال في أول تعليق.
طب الRates دي بتتحدد على أساس ايه بالظبط؟
بتتحد من وجهة نظر الproduct manager و حسب دراسته للسوق و المنافسين و لمشاكل العملاء و متطلباتهم و الProduct vision و حجم التأثير المتوقع لكل مشكلة او متطلب العميل بيعاني منه او عايزه
وبنبتدي ندي weight/ثقل حسب المعطيات المذكورة من ١ الي ١٠ مثلا مع تقسيمهم لشرائح من الأثقال عشان تبقي اسهل في التنفيذ ..
ثم بعد ترتيب المشاكل بنعمل جدول تاني لترتيب الحلول لكل مشكلة بنفس النمط بس بنعمل حساب التكلفه و الموارد المطلوبه و المتاحة و المدي الزمني لتنفيذ كل حل و بيبقي مدي زمني استرشادي مش اكيد لحين عرض الroadmap علي الProduct team المكون من المبرمجين و المصممين و الdevops و الQC او الtesters و كل من له كلمه في تنفيذ الroadmap دي و الاتفاق عليها و الكلمه الاخيره للProduct manager وهو من يتحمل المسئولية في حالة عدم الاتفاق. و بكده احنا رتبنا الProduct Roadmap و كمان الProduct backlog و هيبقي فيه بوست تاني عن المبادئ العامه لترتيب أوليات الbacklog هتساعدك في اختيار احسن طريقة من الطرق ترتيب الأولويات.
2- القيمة مقابل الجهد – value vs. effort
كل ميزة بتشتغل عليها بيكون ليها عنصرين للقياس، قيمة الميزة نفسها، وجهد الميزة، بكل بساطة بنسأل نفسها سؤال بسيط، هل الميزة دي هتساعد في دفع أهدافنا والمقاييس الخاصة بينا للوصول لنقطة مختلفة لو هنشتغل عليها؟ هل الموارد المتاحة هتساعدنا على بناء الميزة دي؟
ودي بتكون عشان نقدر نحدد أولويات المنتج، وبردو نشتغل عليها بناء على أداة قياس الScore، وهسيبلك في تاني Comment صورة بتوضح أداة القيمة مقابل الجهد.
3- نموذج كانو – Kano Model
نموذج كانوا مبني على حاجة بسيطة جداً كل أما الوقت الخاص بالاستثمار في الوقت والفلوس والجهد كل أما رضا العميل بتاعك هيكون أعلى.
النموذج بيشتغل على 3 فئات، والفئات دي هي الأهم بالنسبالك في خريطة المنتج، خليني أقولك ايه هما، وازاي بطبقهم في شغلي.
الميزات الأساسية: ودي بتكون ضرورية عشان تقدر تنافس، وهي المميزات اللي بيتوقعها العملاء بتوعك، كمثال مثلاً على شركة Valu، فتركيزها الاساسي علي تقديم التمويل لمنتجات و خدمات متنوعه و ده الاحتياج الاساسي للعميل؛ اما سرعة تقديم الطلب والموافقة عليه دي ميزه تزود نسبة سعادة العملاء و ده يعكس اداء الشركة الفعلي انهم في بدايتهم بداوا بتقديم الخدمة لتجار بمنتجات مختلفه و كان بيتم الموافقة في خلال ساعات دلوقتي عندهم منتجات كتيرة و بيسعوا ان المواقفة تتم في دقائق قليلة.
ميزات الإثارة:الميزة دي مهمتها هي الإستجابة الإيجابية للعميل،بس لو مش موجودين العميل مش هيفتقد غيابهم، يعني ايه؟ يعني هي مميزات إضافية المنتج والخدمة بتاعتك بتقدمهم ولو مش موجودين مش هيكون ليهم تأثير كبير على رضاء العملاء وانما علي سعادة العملاء، وكمثال، في سنة 2009 مجموعة فنادق Hayatt كان عندهم مشكلة في نسبة رضاء العملاء، فا رئيس المجموعة فكر انه يقدم عروض مجانية للنزلاء منها انه يبعتلك حد يعملك مساج في غرفتك و يحطولك اكل مجاني و خلافه و بعد ما عمل ده اكتشف ان برضه ان معدل رضاء العملاء متغيرش لانه كان الخدمات الاساسية المتوقعة كان فيها مشكلة اساسا. و ده درس انك حتي لو هتعمل Customer Delights Acts متعملهاش الا بعد ما تتاكد انك عارف توفي بالاحتياجات الاساسية للعميل عشان مش هتفرق في حاجة.
ميزات الأداء:ودي ميزة جميلة جداً، كل أما تستثمر فيها، سعادة العملاء هتكون أكبر ودي زي المتابعة مع العميل، أو الإتصال بيه بعد إستلام المنتج، أو مثلاً Sutra عندهم ميزة جميلة جداً وهي انك لو عندك أي مشكلة في المنتج هيبدله بشكل سريع جداً، وكمان هيتصلوا بيك، بعد إستلام المنتج أو شراء منتج من الفرع يعرفوا رأيك و ممكن مثلا يخلوك تعمل تصميم بنفسك او تطبع تصميم خاص او يكتبوا اسمك علي الهدوم اللي هتشتريها مثلا (ده مثل من عندي هما مبيعملوش كده)
الـ3 فئات دول بنعتمد عليهم في تحديد أولويات المميزات، يعني لو المنتج بتاعك فيه مشكلة، أو الخدمة بتاعتك مش بتتقدم بأفضل شكل، هنا انت محتاج تبص على المميزات الأساسية، عشان لو ركزت مثلاً على ميزات الأداء، وأتصلت بالعميل بتاعك تسأله على مدي رضائك عن اداء الخدمة وهي فيها مشكلة، هتسمع كلام مش ايجابي بس ممكن تبني عليه زي ما اتفقنا.
وتقدر تعرف أكتر عن نموذج كانو من خلال المقال: bit.ly/4ahfPua
4- خرائط القصص – Story mapping
عشان المنتج بتاعك يحقق أقصى استفادة للعميل، لازم المنتج يتبني على أساس تجربة العميل نفسه مش بس أراء الفريق اللي بيشتغل على المشروع.
الStory Mapping بيتقسم لفئتين.
هو في شكل جدول مقسم على خط افقي و ده بنضيف سلسلة من المجموعات أو الفئات بتمثل مرحلة من مراحل رحلة المستخدم للمنتج بتاعك و اللي بنسميها Epics ودي بتوضح ليك كل مرحلة بيمر بيها العميل خلال رحلة المنتج زي الProduct Page و ال Sign in و الCheck out.
وعلى الخط العمودي بنقوم بترتيب المهام على حسب الأهمية ومن أعلى لأسفل بنحدد أولويات ترتيب المميزات اللي هنشتغل عليها، وفي بعض الحالات بنسمى الجزء السفلي بـعناصر الأعمال المتراكمة للمهام اللي بنقرر تعليقها.
وهسيبلك في ثالث Comment صورة لل Story Mapping.
5- طريقة موسكو The MoSCoW Method
طريقة Moscow بتساعد على معرفة ايه اللي بيهم أصحاب المشروع والعملاء من خلال تصنيف المميزات لأربع عناصر.
1- يجب امتلاكها Must-Have: وهي المميزات اللي لازم تكون موجودة عشان المنتج يكون فعال، زي مثلاً شركة Valu لازم يكون فيه قائمة بالتجار عشان المستخدم يقدر يلاقي التاجر اللي هيشتري منه و دي من اوائل الfeatures اللي طلعوا بيها وده عشان المنتج يكون فعال، ولو الميزة دي مش موجودة مش هينفع المنتج الخاص بيك ينزل السوق.
2- يجب توفرها Should-Have: وهي مميزات بردو لازم تكون موجودة بس تأثيرها حالاً مش كبير على حسب التوقيت، زي إن المستخدم لازم يكون عنده خيار تقسيم الفاتوره علي صحابه او اهله.
3- يمكن الحصول عليها Could-Have: ودي مميزات مش ضرورية ومش مهمه أوي لتقديمها في إطار زمني معين بس هتحسن رضا العميل لو أتوفرت بس تأثيرها مش هيكون كبير لو مكنتش موجودة.
4- لن تمتلكها Won’t-Have: ودي مميزات أقل أهمية والأفضل انك تستغنى عنها لما يكون في قيود على الموارد الخاصة بالشغل.
وهسيبلك صورة في الComment الرابع عنها.
6- تحليل الفرصة – Opportunity scoring
وده نموذج مبني على مفهوم الابتكار المبني على النتائج لأنطوني أولويك، النظرية الخاصة بيه لتحفيز عملاء المنتجات والخدمات لاستبيان وظيفة معينه،
أنطوني بيقول ان العملاء مش بيقدروا يوصلوا لحلول مشاكلهم بشكل كامل بس تعليقاتهم بتكون مهمة جداً عشان بتصنع فرص جديدة للمنتج الخاص بيك.
وهنا بنسأل العملاء نفسهم أكتر من سؤال كلهم مبنيين على ال Opportuity Scoring
1- ما مدى أهمية هذه النتيجة أو الميزة؟ اطلب من عملائك تصنيفهم.
2- ما مدى رضا العميل عن الحلول الحالية؟
وهسيبلك صورة للمنوذج في التعليق الخامس.
7- شجرة المنتج – The Product Tree
في حاجة جميلة جداً أسمها الإبتكار التعاوني ودي أتطورت عن طريق واحد أسمه بروس هولمان، الراجل ده بيقول إن تشكيل المنتج لازم يكون متوافق مع نتائج العملاء اللي هتحقق أعلى قيمة للشركة، وهقولك ازاي تطبق ده بالظبط.
1- أرسم شجرة كبيرة ليها فروع كتير على السابورة اللي عندك في المكتب.
2- جذع الشجرة دي عبارة عن المميزات الخاصة بالمنتج.
3- الفروع الخارجية عبارة عن المميزات اللي هتكون متاحة في الإصدار الجديد.
4- والفروع اللي تحت خالص هي المميزات الغير متوفرة.
هتطلب من عملائك في الحالة دي عن طريق ال Custmer interview كتابة المميزات المحتلمة على الملاحظات، ودي هتكون ورق شجرتك.
هسيبلك في التعليق السابق صورة لشجرة المنتج.
8 – تكلفة التأخير- Cost of Delay
تأثير الوقت على النتائج اللي شركتك عايزه تحققها ده بفلوس والتأخير مش بيكون في صالحك.
وخليني أشاركك تجربة أشتغلنا عليها، العميل كان شايف انه لو جاب مبرمجين من دولة تانية بسعر أرخص، هيكون كويس جداً بالنسباله، بس عامل الوقت والتسليم كان أطول شوية.
واحنا بنحسب الفرق بين وقت التسليم والتكلفة لقينا إن المبرمج الأعلى تكلفه وهيسلمنا أسرع هيوفر حوالي 20% من التكلفة عن المبرمج اللي تكلفته أقل بس هيسلمنا متأخر.
وده بردو بتطبقه في المنتج الخاص بيك بس هتسأل نفسك شوية أسأله
ما هي قيمة هذه الميزة إذا كان المنتج متوفرًا الآن؟
كم سيكون الأمر يستحق ذلك إذا تم تقديم هذه الميزة في وقت سابق؟
كم ستكون التكلفة إذا تم تنفيذها في وقت متأخر عن الموعد المقرر؟
مهم جداً انك تفهم كل المراحل دي من الأول للأخر عشان تعرف التكلفة تكون كام بالظبط.
9- شراء الميزة – Buy a feature
انك تشتري ميزة هي لعبة ابتكار بتشمل صاحب الشغل و العملاء، والأمر هنا متروك لإحتياجات منتجك، وخليني أقولك اللعبة عامله ازاي.
اللعبة تسير على هذا النحو:
اختر قائمة بالميزات أو الأفكار أو التحديثات وقم بتعيين قيمة مالية لكل منها. هذه القيمة ليست اعتباطية، بل يجب أن تستند إلى مقدار الوقت والمال والجهد الذي ستكلفه كل ميزة أنت والفريق.
ال9 عناصر عبارة عن Product prioritization framework مهمتهم انهم يساعدوا المنتج بتاعك وشركتك تكبر وتحقق نتائج وقيمة في السوق، وده اللي بنعمله مع عشرات الشركات اللي بنشتعل معاها في ال Product Management، أنا محمد طارق وده #ProductwithTarek.